بِصحراءِ الخيال
تُغري فِكري أحلامٌ
لِدُروبِها قلمي يَشدُّ الرِّحال
فترتعشُ يدي
وتمتلئ فجأةً بِصُفرةِ الرِّمال
وبِلُغةِ الهـدوء
أتّخذُ لِنظري زاويةً
تنبثقُ منها أنوارُ رغبةٍ
تتنفّسُ براءةَ الآمال
وفي لحظةِ نبضٍ مشلول
أتطيّبُ بِلذّةِ الفُضول
أتأبّطُ صبْري
وألْتحِفُ ظِلال شِعري
لأمتثِلَ في لهفةٍ لِموعدٍ
فيه صاح السّؤال:
ما باليَ أصحو في دوّامةِ نهرٍ
يُلاحِقُني فيها وقْعُ النِّبال
أُسابقُ الشّوقَ كفرسٍ جامح
لا تُذهبُ مساره أطياف
الجِـبال
ويتردّدُ السّؤال
فيغيبُ الوعي في أجوبةٍ
كأعنفِ احـتِلال
من أين أبدأ؟
وكيفَ أكتُبُني!
وأنا المصلوبة على قامتِه
يُوثقني بِديارهِ صبرٌ طالْ
ينفلِتُ من أثري نزَفُ شوقٍ
تَراجُعي عن مرْفأ سِحرهِ
مُـحال
ـــ
بِقلَم/ صفوةُ النّفس