بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
الى كل من اكرمه الله ببقاء والديه
على قيد الحياة او احدهما اهدي اليه
هذه القصة المؤثرة التي ابكتني
فهل تبكيك و تعتبر منها؟؟؟؟
كان لاْمي عين واحدة و قد كرهتها لاْنها كانت
تسبب لي الاحراج
و كانت تعمل طاهية في المدرسة التي
اتعلم فيها لتعيل العائلة
ذات يوم في المرحلة الابتدائية جاءت
لتطمئن علي
احسست بالاحرج فعلا ... كيف فعلت
هذا بي ؟؟؟
تجاهلتها و رميتها بنظرة مليئة بالكره
و في اليوم التالي قال احد التلامذة ... امك
بعين واحدة...اووووووووووه
و حينها تمنيت ان ادفن نفسي و ان تختفي
امي من حياتي
في اليوم التالي واجهتها لقد جعلتي مني
اضحوكة , لم لا تموتين؟؟؟؟
و لكنها لم تجب
لم اكن مترددا فيما قلت و لم افكر بكلامي
لاْني كنت غاضبا جدا
و اردت مغادرة المكان....
درست بجد و حصلت على منحة للدراسة
في سنغافورة
و فعلا...ذهبت...و درست...ثم تزوجت ...
واشتريت بيتا...و انجبت اولادا و كنت
سعيدا و مرتاحا في حياتي
و في يوم من الاْيام اْتت اْمي لزيارتي و لم
تكن قد راْتني منذ سنوات و لم ترى
احفادها اْبدا
وقفت على الباب و اْخذ اْولادي
يضحكون...
صرخت كيف تجراْت و اْتيت لتخيفي
اْطفالي...؟اْخرجي حالا...
اْجابت بهدوء (اسفة...اْخطاْت العنوان
على ما يبدو)...... و اختفت ...............
و ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة
تدعوني اجمع الشمل العائلي
فكذبت على زوجتي و اخبرتها انني
ساْذهب في رحلة عمل
بعد الاجتماع ذهبت الى البيت القديم الذي
كنا نعيش فيه ,للفضول فقط...........
اْخبرني الجيران ان امي قد ...... توفيت
لم اْذرف و لو دمعة واحدة
قاموا بتسليمي رسالة من اْمي...
ابني الحبيب...لطالما فكرت بك...
اسفة لمجيئي الى سنغافورة و اخافة
اْولادك
كنت سعيدة جدا عندما سمعت اْنك سوف تاْتي
للاجتماع
و لكني قد لا اْستطيع مغادرة السرير
لرؤيتك
اْسفة لاْنني سببت لك الاحراج مرات
و مرات في حياتك
هل تعلم .... لقد تعرضت لحادث عندما
كنت صغيرا و قد فقدت عينك
و كاْي اْم.لم اْستطع ان اْتركك تكبر بعين
واحدة ....
و لذا ... اْعطيتك عيني...
و كنت سعيدة و فخورة جدا لان ابني
يستطيع رؤية العالم بعيني
...... مع حبي ......
لعنة الله على من هم باْمثاله