منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حكم الصلاة خلف من يقيمون الموالد ويدفنون الأموات في المساجد ........
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-11-05, 10:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb حكم الصلاة خلف من يقيمون الموالد ويدفنون الأموات في المساجد ........

السلام عليكم

بارك الله فيكم المولد هنا لا يقصد به المولد النبوي ..ولكن مولد أصحاب الزردات ...لأوليائهم الصالحين كما يزعمون ...الأموات



الصلاة خلف من يقيمون الموالد ويدفنون الأموات في المساجد ويرفعونها ويبنون عليها القباب ويعظمونها ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم



السؤال: نفيدكم حفظكم الله أن هناك طائفة يسيطرون على مسجد في بلدنا، وهم ممن يقيمون الموالد، ويدفنون الأموات في المساجد، ويرفعونها ويبنون عليها القباب ويعظمونها، ويتوسلون بالأموات ويستغيثون بهم، ويقيمون الموالد، فهل تصح الصلاة خلفهم؟ وهل لنا أن نقيم جمعة أخرى في هذا البلد ونترك الصلاة خلفهم؟ أفتونا مأجورين.


الاجابـــة وبعد:

لا تصح الصلاة خلف هؤلاء؛ فإن أفعالهم من أنواع الشرك؛ فإن التوسل بالأموات والاستغاثة بهم دعاء لهم، والأموات قد انقطع عملهم فلا ينفعون ولا يشفعون، ولا يسمعون لقول الله تعالى: {فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى } ، فيدخل هؤلاء فيمن قال الله فيهم: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ }

وفي قوله تعالى: { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ } وهكذا لا يجوز دفن الأموات في المساجد؛ فإن النبي صلى اله عليه وسلم قال: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" وثبت أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في المقبرة والحمام، ونهى أيضًا عن البناء على القبور والكتابة عليها.

وقال لعلي رضي الله عنه: { لا تدع قبرًا مشرفًا إلا سويته }

وأيضًا في اتخاذ الموالد من البدع، وكل بدعة ضلالة، فعلى هذا على أهل السنة أن يتركوا الصلاة خلف هؤلاء المشركين وأن يُقيموا جمعة أخرى في جانب من البلد بعد أن ينصحوا أولئك، فإذا لم يقبلوا لزم فراقهم في الصلوات جمعة وجماعة.
والله أعلم.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين



.................................................. .......



إضافة (أمّ يحي ):

قرأتها في
: تفسير الطبري للآية (78) من سورة النّساء : أسأل الله أن تكون مفيدة

القول في تأويل قوله : { فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا }

قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " فمال هؤلاء القوم "، : فما شأن هؤلاء القوم الذين إن تصبهم حسنة يقولوا: هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، وإن تصبهم سيئة يقولوا: هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ =" لا يكادون يفقهون حديثًا "، يقول: لا يكادون يعلمون حقيقة ما تخبرهم به، من أن كل ما أصابهم من خير أو شر، أو ضرّ وشدة ورخاء، فمن عند الله، لا يقدر على ذلك غيره، ولا يصيب أحدًا سيئة إلا بتقديره، ولا ينال رخاءً ونعمة إلا بمشيئته.

وهذا إعلام من الله عبادَه أن مفاتح الأشياء كلها بيده، لا يملك شيئًا منها أحد غيره.


إنتهى التفسير .

والسلام عليكم