الاخت الكريمة أميرة
نعم حارب الجيش المصري مع اخوة عربيين كالاشقاء الجزائر ومدت بعض الدول العربية المساعدات لكن لكي لا نبخث حجم الجيش المصري, فالمساعدات التي قدمت للجيش المصري من كل العرب والتي كان لها بكل تأكيد ايجابيات ودور لم تكن تمثل وقتها 10% من حجم الجيش المصري من حيث الموارد التسليحية أو المادية , لذلك نقول نعم شارك الاخوة في الحرب لكنهم لم يكونوا السبب الرئيسي فيما حدث.
عبد الناصر رحمه الله برهن واوضح معنى الاخوة فدخل في بعض المعارك التي أجهد فيها الجيش المصري خارج الحدود المصرية وهذا حق الاخوة لذلك كرد لما حدث شاركت بعض الدول العربية بجانب مصر في 73 ليس من باب رد الجميل لاننا بمركب واحد لكنه من باب الاخوة.
واليكي يا أميرة أحصائيات قد نقلتها من ردود لأحد الأخوة الافاضل عن الحرب:
كانت القوى العسكرية كلها كالتالي:
القوات البرية:
19 لواء مشاه
8 الوية ميكانيكية
10الويةمدرعة
3 الوية جنود جو
1 لواء برمائى
1 لواء صواريخ ارض ارض
( الجزائر قدمت لواء مدرع واحد اى بنسبة 2.3 % )
تتسلح هذه القوات بالاسلحة التالية
1700 دبابة ( الجزائر قدمت 96 اى بنسبة 5.6 % )
2000 مدرعة الجزائر قدمت 32 اى بنسبة 1.6 % )
2500 مدفع ميدانى وهاون ( الجزائر قدمت 12 مدفع اى بنسبة 0.48% )
700 قاذف صاروخى موجه
1900 مدفع مضاد للدبابات
5000 ار بى جى
القوات الجوية
400 طائرة قتال ( الجزائر قدمت 50 طائرة بنسبة 12.5 % )
70 طائرة نقل
140 هليوكوبتر
الدفاع الجوى
150 كتيبة sam
2500 مدفع مضاد للطائرات ( الجزائر قدمت 16 مدفع بنسبة 0.64% )
البحرية
12 غواصة
5 مدمرات
3 فرقاطات
12 قناصا
17 قارب صواريخ
30 طورين
14 كاسحة الغام
14 قارب انزال
وينتظم فى هذه التشكيلات مليون وخمسين الف جندى و72 الف ضابط ( الجزائر قدمت 2100 جندى و 192 ضابط بنسبة 0.2% )
ذهب الرئيس هواري لروسيا كي يمدهم بالمال ليمدوا مصر بالسلاح, لم ينسى المصريون هذا يوماً لأن ما حدث لن ينساه التاريخ يوماً, إلا أن الأمور توجبنا أحيانا أن نقرأ جيداً لمناقشة من يتكلمون بنبرات قد تثير الأمور مثلما تفعلين الآن يا أميرة.
وللعلم شاركت دول عربية كالسعودية والاردن والسودان وليبيا والعراق وتونس بقوات داعمة أغلبها للجبهة السورية, وهذا لا يدل الا على روح الأخوة التي تظهر في الشدائد وليست روح المصلحة أو رد الجميل!
لم يكن في إستطاعة القوات المصرية أو القوات العربية تقديم أكثر مما قدمته في مواجهة إسرائيل وبعد دخول أمريكا اللعبة أصبح الأمر مستبعداً أن يواجهون العرب كلهم أمريكا هذا إن كان في حوزتهم ما يستطيعون تقديمه لمصر أو سوريا أكثر مما قدموه.
واخيرا أيتها الأخت الفاضلة ألخص قولي أن المساعدات قدمت للجيش المصري بغض النظر عن حجمها إلا أن الجيش المصري بفضل الله استطاع أن يحسم أهم الأمور في الساعات الأولى من الحرب, ولسؤالك عن بطولات الجيش المصري فأجيبك بأن أولها عندما واجه المصريون الهكسوس قبل الميلاد وأخرها عندما واجه الجيش مبارك ووقف بجانب الشعب وما بينهما تستطعين قراءته إن أردتي ذلك, وأنهي كلامي أن الجيوش العربية تتزايد قوتها كلما توحدت والجيوش العربية مسئولة عن الدم العربي والإسلامي بغض النظر عن الطرف أو الفصيلة.