يبدو إن مشايخ وفقهاء البلاط والعلماء "الربانيون" لا همَ لهم غير استجداء جيوب أولياء أمورهم، وذلك من خلال تنغيص حياة الفقراء والمحرومين والمسحوقين تحت نيرالأنظمة الاستبدادية. فكلما لاح في الأفق العربي بوراق أمل تبشر بتمرد الشعوب على جلاديها، انبرى المشايخ والفقهاء ملوحين ومتوعدين " المغرر بهم" بسلاحهم الأثير الذي لا يصدأ.. الفتاوى المدفوعة الأجر.. التي تستخدم كـأداة لكبح جماح المتمردين ، والتشكيك في رشدهم والطعن في صحة مطالبهم المشروعة ، .