شوف يا اخي هذه القصة لعلك تفهم السبب
كنت يوما في الحافلة وانت تعرف ما تحمله الحافله من بشر والحمد لله
كان خلفي رجل وامامي امراة لا يظهر عليها الا كل خير فهي ومع الحشر لم اسمع لها ولو اف
وعندما اراد الرجل الكريم النزول تنحيت قليل فمر والحافلة لم تصل بعد لمكان التوقف ...وبقي له ان تسمح لم المراة بالعبور وصف كبير من الناس حتى يصل الى الباب . لكن الى اين فليس لها مجال حتى للنظر فكيف بتوفير مكان لرجل طويل وعريض المهم انه قال لها بكل وقاحة وقلة احترام ابتعدي لنا من الطريق واش بيك ..ولا اذكر تماما ماقال ولكنه لم يسمعه احد الا انا والمراة المحترمة فقالت له المسكينة انتظر و قد ظهر على صوتها بعض التوتر ومع ذلك ا امسكت نفسها ولكن اخوانه الرجال لم يسكتو ولان الرجل الكريم كان مع زوجته وابن صغير لهما غاضهم وراو ان المراة عندما قالت له انتظر قد هانته وحطت من كرامته وبدات التعليقات وبداو ينهونها لا ادري على ماذا حتى اصبح التوتر غضبا وعلى صوتها قليلا فالضلم اصبح ضلمات
المهم. المشاهد للما حدث من بعيد يغلطها100/100 لكن كنت الى جانبها واعرف من الضالم
في الاخير توقفت الحافلة وخرج الرجل الى الهواء الطلق والله ما علابلو بوالو والمسكينة بقت تعاني من هم الحافلة وهم الناس وهم الرجل الذي نزل
هل تعلم الان سبب الخشوووووووووووووونة ولا نحكيلك حكايات ا خري راه عندي شكارة حكايات على كرم ووتفهم واحترام الرجال
حشى لي مايساهلش طبعا
ما كان الرفق في شيىء الا زانه
راك عنك الحق فيما قلت عن الخشونة
لكن لكل ضروفه فلعلهن كلفن بما لا يطقن او عشن في محيط قاس فرض عليهن التعلمل بتلك الخشونة