لقد صارت الأمة الى حالة لاتفرح الحبيب ولا تحزن العدو تملك رصيدا من الكلام لايقارن بما تقدمه من عمل، حتى تحرش بها أجناس الكفر....و الأعداء قد خبروا شهامة المسلمين ونجدتهم المفتقدة فأخرجوا لهم الألسنة هزءا وسخرية وأمعنوا في اذلال الأمة حتى تنقصوها من أطرافها وبين الحين والحين تختفي دويلات من خارطة الأمة
المكسورة الجناح..وطعام الأمة وشرابها يزيد ولاينقص،والضحك ملء الأفواه، والنوم ملء الجفون..وتحقق فينا قول الشاعر:
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي
وقول الآخر:
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام