اقتباس:
السلام عليكم
أهلا بابنة بلادي
يدية أشكر لك مداخلتلك المميزة
ولا أنا أحب طريقة س-ج
ولكنها أأمن لنا لعدم الخروج عن الموضوع
|
و عليكم السلام و رحمة الله
البركة فيكم أخي شهاب.. و شكراً لجميل ردّك..
أظنُّ أني اِكتفيت قبلاً بردٍ يتيم ولم أوضّح فكرتي كما ينبغي
ربما نتَّفق على أمرٍ هوَ أنَّ كل العلاقات تتخلُّلها مصالح شخصيّة
و الفرق بينها أنَّ منها الذي يحمل طابع الإستغلالية ومنها ما يُعدّ ضرورة في الحياة.
و حتىَّ لا أنحرف عن الموضوع سأتقيَّد بالأسئلة..
طبعاً لا توجد صداقة من دون منافع ولكنّها غير مبنيَّة عليها - و أقصِد الصداقة الحقيقة .
فالإنسان دوماً في حاجة الإنسان و عونِه، و مثلما يقول المثل المعروف ( يد وحدة ما تصفق )
أمَّا الاستغلالي فهو الذي يتخذ شخصاً كصديق من أجل مصلحته الخاصة لا مصلحة
ذلك الشَّخص أو غيره ، و مثل هؤلاء الصّنف كثيرون في وقتنا الحاليّ ، و أماَّ عن كيفيّة التعامل
معهم من وجهَة نظري، فلا ينبغي ردّ سيئاتِهم بالسَّيئة ، يعني لن نخسرَ شيئاً من معاملتهم بالحسَنة
و تلبية رغباتِهِم - إن لم تتجاوز المعقول -، ربماَ كان لنا أثر حسنٌ على ذواتهم فتتبدّل طباعهُم.
وَالحمدلله أني عرفت أشخاصاً كثيرين من المنتدى و خارِجه كذلك جدّ صادقين، ودائماً ما أجدهم
إلى جانبيِ.... ثم ليسَ شرطاً أن يكون الصديق الحقيقي غير اِستغلالي، ولا الزَّمن الذي قد يحدد
طبيعة هذا الصّديق ، و لكنَّها خياراتنا و كيفيّة تعاطينا مع طبيعته . و يبقى الكمال وحده لله عز
وجل .يبدو أني أطلت الحديث....
و ربما كانت لي عودة ثالثة !
بورِكت أخي شهاب.