و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بدايةً شكراً أخي شهاب لطرح الموضوع ، يستحق المناقشة بحق .
و عذراً لأني لا أحب اعتماد أسلوب السؤال و الجواب كما تجري الأمور
عادةً في أقبية المخابرات العربية . سأقول كلَّ ما لدي ببساطة .
يقولون - وفق المفهوم الحاليّ - أن المصالح الشخصية هي العروة الوثيقة التي تربط بين الأشخاص، و تربط العبد بربِّه و الحاكم برعِيَّتِه ، و المرء بأصدقائه،
وهي التي تنظِّم ميثاق الأمم بين البشر ما يعود عليهم بالنفع، و الانحرافُ عن
هذه المصالح قد يؤدي إلى هلاك الإنسان و ضعفه !
عندما يصنِّف لي (البعض) أنّ العالم مبنيّ على المصالح و المنفعة الخاصّة أفقد
مصداقيتي في حين كنت (أعتبرهم مختلفين) عن غيرهم، و الواقع أنهم مختلفون ،
- ليس ذاك الاختلاف المعهود ولكنّه الذي يجعلك تتساءل هل غراهام بال هو مخترع الهاتف ؟؟..!
كيف يُعقل أن تكون المنافع وحدها الرابط الذي يصل بين الأشخاص ؟
- ذلك أن المرء حين يفقد شخصيّته الحقيقة تغدو كلُّ علاقاته الانسانية مجرد مصلحة...
----------
يبدو أني خرجت قليلاً عن المضمون ... لي عودة أخرى مع الأسئلة باذن الله
الى حين ذلك.. تقبل مروري الثقيل..