[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنية سائحي

اعتليت ربوة الانتظارفأمتدت أمامي سهول الحيرة المضطربة

فثبتتها جبال الشوق الشامخة بكبرياء التي تعلو في كل يوم لتلامس حدود السماء
و تنافس النجوم في الضياء.
أجلس ساهمة عند ربوتي الناعسة أفترش وحدتي و اتظلل بذكرى لسعادة
عبرت ذات مساء لاحقت فيها احلاما عذبة و في حين غفلة استيقظ بي المنام
و اختفى سحر الرّئ و طفى الوهم الجميل و اصبح حبي كطفل غرير يرحل فيك
بقلب شفيف عليل يسرق من النجم بعض الضياء ليغمر عتمة ليل غيابك ..
و حين يعلو صهيل الاماني يطرق على الباب الف سؤال.. فيضجّ سريري
بطول عذابي و يغمرني الارق و السهاد فيغرق في وهم ذاتي حظورك.
و لانك الوهم الجميل تنساب من مقلتي لحنا حزين و في بعده زهدت الحياة
و عشت بحلمي علّي انال نصيب الرّضى و فوزا قريبا بيوم اللقاء..

ما تحكين عنه بكل بساطة هو ..
الحب فى أسمى درجاته
على آخر عتَبَاتِه
الأمل من أوسع طرقاته
الشوق بكل أناته وآهاته
فى انتظار اللقاء على الموعد
بكل سحره وجماله وخيالاته

لا يصح بعد كلامك أى كلام
فهو يتحدث عن نفسه