يسم الله و بعد : ويحكم يا اشاعرة الا تثوبون الى رشدكم و تعلنوا توبتكم و تثبتوا صفات ربكم كما نزل بها القراءن و نطقت بها السنة ، فان ما عمدتم اليه هي زبالة اذهان ، فكيف يمكن للعقل ان يتدخل في شؤون ربه ومذ متى اجاز لنفسه التكلم عنه فالله المستعان انما هي الاهواء و لنا عند الله غذا لقاء