ـ أنا أحب هذا و أكره ذاك ، و لكن ليس من الضروري ان يكون الجميع مثلي ،،شعور الحب و الكره شعور خاص بك فلا تنتظري ان يكون لزوجك نفس الشعور فكوني منصفة في أفكارك و غير أنانية في أحكامك...
ـ الرجال من المريخ ،، و النساء من الزهرة ،، أنسي ذلك فزوجك بشر مثلك له أحاسيس و مشاعر كما هي لك يحب و يكره كما تفعلين بالضبط ،، و كليكما من آدم و حواء و سكنتما الأرض ، و أبدا لم تكونا على المريخ أو الزهرة و لكن كان هذا تعبيرا مجازيا لتبرير التناقض بين شخصية المراة و الرجل ،، ولكن في الواقع نحن لم نغادر الأرض أبدا ، لذلك عندما يبدر من زوجك تصرف ماتستنكرينه ضعي نفسك مكانه هل كنت ستتصرفين بنفس الطريقة أم لا ، فدائما نرى عيوب غيرنا و نغمض عيوننا عن عيوبنا ، و بعد ذلك أحكمي بما يقول عقلك هنا فقط سوف تكوني عادله...
ـ دلع + أنوثة = تملكي قلب زوجك ،، فأكثر ما يحب الرجل في المراة دلعها الطبيعي و أنوثتها الطاغية ،، و لكن اذا أضفنا لهما قناعة و حكمة هنا نقول انك ملكت أيضا عقله ، كوني ناعمة و دلوعة و لكن بحدود ،، كوني حكيمة و عاقلة ولكن لا تشعريه انك أذكى منه ...
ـ كل أمراة تملك أنوثة لكن الاختلاف يكون في مقدار تلك الانوثة ، ومن لاتملك ذلك فهي ليست امراة ،، لذلك سميت انثي ،، فأبحثي عن أنوثتك أين موقعها؟؟ ثم فجريها بكل جدارة ،، فمثلا: هذه المراة انثى بمعنى الكلمة هذه في كلامها ، و تلك في ضحكتها ، و هذه في شكلها ................ الخ و قد تجتمع في واحده ...
ـ كوني مميزة عند زوجك ،، و أقصد بذلك ان زوجك من المفترض انه تعود على حياته مع أمه و بين أخواته و تكونت لديه فكرة عن ما يميزهم ،، لذلك أبرزي مميزاتك أنت أيضا حتى لا يرى غيرها ،، فمثلا:: اذا كنت فنانة في طبخك فسوف ينسى أي طبخ أخر لدرجة ان معدته سترفض غيره ،، حتى في عطرك ... انتبهي لذلك حتى لو كان حاجه بسيطة المهم اذا شاهد ما يشبه يقول زوجتي لا تفعل ذلك أنما........ و غيره...
ـ لا أوصيك بالنظام و النظافة في كل شيء: بيتك و خاصة غرفتك ، في نفسك و في أولادك ،، لن أكرر ذلك فقد عرفناه و تعودنا عليه في مرحلة صغرك...
ـ أحفظي زوجك في حضوره و غيابه ،، و لا تغفلي عن طريقة الحديث عنه أمام أهلك أو صديقاتك ...
ـ أياك و أياك و الدعاء على الزوج ،، فلن يخسر أحد أكثر منك عندما تفقديه ،و قبل ذلك فهو حرام ولن تنال الا آثم العظيم على ذلك ،، فصوني لسانك من الدعاء أو الحش فيه. اي الكلام البطال ..
ـ أحذري عزيزتي أحذريمن الوقوع في تكفير العشير ، فأكثر من يدخل النار من النساء لوقوعهن في هذاالآثم ،، فلا تتهاوني في كلمة قد تكون سبب في وقوعك في هذا الآثم ، فكم من كلمة هوت بصاحبها في أسفل درك من النار وهو لم يحسب لها وزنا ، فأنتبهي لكلامك و لتصرفاتك ، فقد يكون زوجك أساء لك مرة ،،و لكن لا تنسي إحسانه في مرة أخرى..
ـ لا تجعلي غضبك يعميك عن مزايا زوجك ، فتبدأ في سرد العيوب و تذكر الزلات ،انما دائما ضعي ما تحبين فيه أمام عينيك فأنا كان عظيما فإنه قد يغفر له خطأه عليك ، و أن كان كثير فأنك لن تندمي على أي قرار قد تتأخذينه فيما بعد.....
ـ الصبر ثم الصبر على ما تجدين من مشقة أو صعوبة في عالمك هذا ،، و تذكري أن على كاهلك حمل كبير و أمانة عظيمة يجب ان تحسني أدائها و حفظها ، فأعلمي ان كل خطوة أو كلمة مهما صغرت أو كبرت تثابين عليها آجر عظيم ،، فلاتستهيني بأي فعل و لا تنسي أنك محاسبه على مثقال الذرة خيرا كان أو شر...
ـ تذكري ان كل ما يصيبك من آذى من نفسك ، فأبحث فيها عن أي خلل سواء في علاقتك مع ربك أو علاقتك مع زوجك أو علاقتك مع الآخرين أو علاقتك مع نفسك،، ولان يصيبك الا ماهو مكتوب لك مهما فعلت و لكن لا تتؤاكلي ابدا ، فتعطلي كل الوظائف التى خلقت من أجلها ، و لكن القصد من ذلك ان لا تحزني أو تيأسي فما حدث قد حدث و أنتهى و لا يجب ان نوقف حياتنا عليه...فلا نعرف طعم السعادة ما لم نجرب مذاق الأحزان...
ـ أستغلي أخطاءك لصالحك ،، فمثلا: عندما ينبهك الى زيادة السكر في الشاي فقولي: لا لم أزيده فقط وضعت أصبعي فيه ،، بهذا سوف ينسى هذا الخطأ ، و مع تكرار هذا الجملة سوف يتعود عليها حتى يقولها لك بنفسه ، فأنه يكون قد قال لك كلمة حلوة حتى لو كانت من صنعك في البداية..
اتمنى لك المتعة والاستفادة ابنتي او اختي الحبيبة
تم بحمد الله
مع متمنياتي لك بالسعادة الدائمة باذن من الله وتوفيقه