في صباح يوم من أيام الإستعباد...عفوا الإستخلاف وبينما الأستاذ المتعاقد منهمك في شرح الدرس وإذا بالباب يطرق: المستخلف نعم تفضل.... أهلا سيدي المدير. ولم يكن المدير وحده فقد كان برفقته رجل غريب؟ ودون مقدمات قال المدير للتلاميذ و للمستخلف البائس: هذا الأستاذ الجديد للمادة. ولم يحترم المدير مشاعر المستخلف فجمع اللاأستاذ المستخلف أدواته وخرج حزينا يائسا من الحياة وهو يدعوا على بن بوزيد.وفي غمرة الأحزان أحسّ بيد تربّت على كتفيه وإذا به تلميذ يقول له متعاطفا وربما مستهترا.... لا عليك يا أستاذ ربي يفرج عليك.
إذا لا رجوع لا رجوع الإدماج حق مشروع.