تراودني بعض الأفكار ...
ليت قلمي هذا سيفا
يعلو رؤوسا حوت عقول الأبقار،
أو رشاشا
ينخر أجساد من ادعى الإنسانية
لنيل شيء من الاوطار.
*****
هؤلاء الشرذمة من الناس
الذين يطؤون بلادنا العربية
بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان.
هل تراهم لنصرتنا يهرعون ؟!!
أم أنهم لقصعتنا يتداعون ؟!!
يتكالبون عليها ويتصارعون.
وبعد هذا ترى الكثير من العرب...
يخضعون ... ويخنعون...
هل نحن ضعفاء؟!!
لحد لا نستطيع احتواء مشاكلنا
أم أننا لحتفنا راعون؟!!
هل نحن ضعفاء؟!!
أم انه قد أصابنا مرض طاعون؟!!
أم نحن قمة الأدب ؟!!
ولسادتنا طائعون ...
ساجدون لهم وراكعون .
*****
أفيقوا أيها العرب...
فالخطب جلل والأمر عظيم
والذل قد حل وانتصب.
أفيقوا أيها العرب...
وعوا ما يحصل حولكم
فبلادكم اليوم تغتصب.
وعدوكم يتربص بكم،
فبعد أن أمن سلاحكم الأول
وعلم انه من القلب استُلِب...
ها هو ذا يؤمن نفسه
بتخريب سلاح الحديد والصُلَب.
بحجة انه يحمي شعوبكم
من إرهاب فيها قد دأب...
بحجة انه يحمي أهاليكم
من طواغيت الكراسي والرتب.
ويا ليت شعري...
ها نحن نهلل فرحا
بنصر لغيرنا قد وجب.
أفيقوا أيها العرب...
واصنعوا ثورة من ثورات الغضب،
وحدوا صفوفكم
واجمعوا شتاتكم
فليس من الموت هرب...
أفيقوا أيها العرب...
فلست نصرا من أعداء الدين ارتقب
ألا يا أيها العرب
كفنوني قبل موتي
واتركوني فوق نعشي انتحب...
فقد أُكِلْتُ يوم أكل الثور الأبيض
في حياض امة العرب...
23.03.2011
جميع الحقوق محفوظة
إلى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم