[align=justify]جزاك الله خيرا أخي فرحات على الأسئلة وهذه إجابة على احدها
1- أن يظهر العبد عبادته أو يحسنها ليراها الناس، فيمدحونه عليها هذا من الرياء
وللفائدة الرياء مشتق من الرؤية وهو قسمان :
القسم الأول :
رياء المنافق وهذا يكون منه في أصل الدين فهو يرائي باظهار الإسلام وإبطان الكفر
قال الله جلا وعلا :" يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " .
والقسم الثاني
رياء المسلم الموحد: مثل أن يُحسِّن صلاته ؛ من أجل نظر الرجل ، أو :
أن يُحَسِّن تلاوته ؛ لأجل التسميع ؛ ليُمدَح ويُسمع ، لا لأجل التأثير .ويسمى شركا أصغر
وقد جاء في الحديث عن محمود بن لبيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه :"
" إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ، قالوا : و ما الشرك الأصغر ؟ قال الرياء ،
يقول الله عز وجل لأصحاب ذلك يوم القيامة إذا جازى الناس : اذهبوا إلى الذين كنتم
تراءون في الدنيا ، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ؟! "
يقول الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد:
" والشرك الأصغر - الذي هو الرياء - : قد يكون محبطا لأصل العمل الذي تعبد به ، وقد يكون
محبطا للزيادة التي زادها فيه .
فيكون محبطا لأصل العمل الذي تعبد به : وإذا ابتدأ النية بالرياء ، كمن يصلي الراتبة لأجل
أن يرى أنه يصليها ، وليست عنده رغبة في أن يصليها ، لكن لما رأى أنه يُرَى صلاها ؛
ولأجل أن يمدح ؛ لما يرى من نظر الناس إليه ، فصلاته هذه حابطة ليس له فيها ثواب ,
لكن إذا عرض الرياء له في أثناء العبادة ، فيكون ما زاده لأجل الرؤية باطلا ، كما قال -
عليه الصلاة والسلام - : « قال الله تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا
أشرك فيه معي غيري تركته وشركه »[/align]