اعتبر سفير الولايات المتحدة بالجزائر، دفيد بيرس، أن التغييرات التي تجري في المنطقة تبشر بـ”فترة هامة” لمستقبل الجزائر، مشيرا إلى أنه عمل في الجزائر منذ قدومه على رفع مستوى ووتيرة الالتزام بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية
قال، أمس، السفير الأمريكي بالجزائر المنتهية مهامه، في تصريح صحفي عقب الاستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حول ما يجري من أحداث في المنطقة العربية وخاصة المغاربية، إنه “يجري حاليا تغييرا في المنطقة وستكون فترة هامة لمستقبل الجزائر”، معربا عن أمله في أن يرى الشعب الجزائري يعمل من أجل مستقبل أفضل يميزه الرخاء. ووصف دفيد بيرس، العلاقات بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية بـ”المهمة”، مضيفا أنه عمل منذ قدومه سنة 2008 على رفع مستوى ووتيرة الالتزام بين البلدين، ليس فقط في مجال المحروقات ومكافحة الإرهاب، وإنما أيضا في عديد المجالات الأخرى، كالاقتصاد، التجارة، الثقافة، الدفاع، التربية، الرياضة والعلوم.