يا إخوتي أنصحكم أن تدعو الخلق للخالق ... نحن لم نبلغ مبلغ القرضاوي في العلم بدين الله ولم نسمع منه الأسباب والخلفيات لتي بنى عليها آراءه وفتاواه حتى ننقده ونقف له بالمرصاد وكأنه عدو لدود وننسى له فظائله في دعوة الأمة وإرشادها وتنويرها من خلال كتبه ومحاضراته وخطبه وغير ذلك.
يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا السياق في الحديثِ الذي أخرجَهُ أحمدُ والطبرانيُّ:
"ليسَ مِنَّا مَنْ لمْ يرحَمْ صغيرَنا ويُوَقِّرْ كبيرَنَا ويَعْرِفْ لعَالِمِنَا حَقَّهُ"
أي ليسَ على طريقَتِنَا الكامِلَةِ.