إذا كانت هذه الإصلاحات قائمة كعادتها على مبدأ اللعاب حميدة والرشام حميدة أي بذون اشراك لجميع شرائح المجتمع بكل توجهاتهم وخاصة الشباب منهم في صياغة قواعد اللعبة السياسية الجديدة أي بذون حوار وطني عام وشامل ومستمر يقوم على مبدأ الشفافية والمساواة فسوف تؤول حتما الى الفشل وتؤدي بالبلاد في ظل المتغيرات الدولية الجديدة الى ما لا يحمد عقباه وهو ما لا يتمناه أي واحد.