في فضاء السّوسن
عشقتُ وقتا هزَمني
حين انتصر
واستوى على مشارفِ
قـلبٍ انفطَر
يحكي عزفا
عاصفا
لبراعم المكان أقرأني
في لمح البصر
فما المُنتظَرْ؟
وأنا سجينةُ حُلُمٍ يُراودُني
أخجلي..
كغيمةٍ تستفيق
بموطني
فتبعثُ نبرة وُجداني
وأنكسِـرْ
حينا وأحيا بأُخَرْ
يا نُكهة الوجع الجميلِ
تلهمني حين تعاتبني
'يا قـاسية!'
وهل لقسوتي عنوانٌ
إلاّ إدماني
وكيف لِغريقٍ أسعفتهُ
ألاّ يهواني!