قلبي ودّعها
أنا من اقترف ذنبها
كنت قاسيا جدا معها..
إلى حد أني أهنتها..
لما رفضت ظلما حبها
في اول عيد ميلاد غرامها
لم ارحم عمرها
بخستها حقها
كيف تجاهلت جمالها؟
أنا من هيجت احوالها
حتى اكفّر عن ذنبي
و اعيد لها كرامتها و عشقها
هذه آخر خاطرة اهديها لها
معتذرا
لكل من احبها
تركتها تبكي وحدها
لم امسح دمعها
لم اخفف روعها
إلى اليوم لا اعرف اسمها
و لا انتسابها..
منذ ليلة الشك
فقدت اخبارها
راسلت أحبابها
استفسرت أحوالها
قالو
اغلقت أبوابها
إلى اليوم لم ترسل لي
جوابها
للشاعر الجزائري الرقيق ناجي بن مسعود
اهداء إلى العمر الضائع