لماذا لا ينجح اللاعبون العرب في الاحتراف الخارجي؟
تصدر لاعب كرة القدم المصري عمرو زكي قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في افريقيا لعام 2008.
وبذلك يتقدم زكي على عدد من اللاعبين الأفارقة الذين لمعت أسماؤهم في الأندية الأوروبية، مثل ايمانويل اديبايور لاعب أرسنال، وديدييه دروجبا ومايكل ايسيان لاعبي تشيلسي.
وكان زكي قد تألق مؤخرا مع نادي ويجان الانجليزي ووصل إلي صدارة هدافي الدوري الممتاز – أحد أقوى المنافسات الكروية في العالم.
فهل يستمر تألق عمرو زكي طويلا؟
سجل الاحتراف الخارجي للاعبين العرب بشكل عام لا يدعو للتفاؤل، فقليلون جدا هم من يحترفون في أندية أوروبية من الدرجة الأولى، وحتى هؤلاء لا يستمرون كثيرا في تلك الأندية.
وإذا ما قورن ذلك بسجل لاعبي أفريقيا السوداء مثلا، نجد أن أعدادا كبيرة من هؤلاء اللاعبين أصبحوا نجوما دائمين في أقوى الأندية الأوروبية، وذلك رغم أن أداء منتخبات بلادهم أمام المنتخبات العربية لا يعكس دائما هذا التفوق.
فما هو سر ضعف سجل اللاعبين العرب في الاحتراف الخارجي؟ هل هي عدم القدرة على التأقلم مع المجتمعات الأجنبية؟ ولماذا يتغلب لاعبو القارة السمراء على هذا الأمر؟
هل تعتقد أن ذلك يؤثر سلبا على تطور الرياضة في الدول العربية؟