السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن اكتشاف واختيار الدعاة لا ولن يكون إلا بالبحث عن من يتألق من طلبة العلم ممن نشؤوا في حلقات الذكر والعلم ودربوا أنفسهم على تزكية أنفسهم وتنقيتها من أرجاس البدع والشرك وممن تربوا على يد العلماء والدعاة الربانيين وتلقوا منهم أسس الدعوة إلى الله والمعاملة الطيبة المستوحاة من سنة نبينا الكريم عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم.
هؤلاء الشباب الذين نشؤوا في عبادة الله ونشؤوا في طلب العلم هم الذين سيرفعون لواء الدعوة إلى الله حقا وذلك بعلو هممهم وصفاء عقيدتهم ونقاء نفوسهم وغناهم عن الدنيا.
قال الله تعالى : " قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِين " (يوسف 108).
فهذه هي الدعامة الأولى والرئيسية بل الضرورية لهذا العمل الجليل، بدونها لا يصلح ولا يُقبل بل يكون معولا للهدم ونحن لا ندري.
فالبصيرة هي العلم، وهو الشرط الأول الذي افتقد في كثير من دعاة هذا العصر أما الشرط الثاني والذي لا يقل أهمية من الأول فهو صفاء العقيدة من درن الشرك والأوثان وهو شرط مفقود للأسف عند بعض دعاة زماننا كذلك وهو الشرط الذي إن غاب حبط كل العمل قال تعالى : " وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (الزمر 65).
اقتباس:
وتقوم فكرة البرنامج على اختيار خالد لدعاة جدد يستكملون رسالته
|
نعم يا عمرو يستكملون رسالتك التمييعية للاسلام !!!
اقتباس:
موضحًا أن هذا هو دور البرنامج الذي سيبرز من خلاله شبابٌ لديهم أمل ورؤية، ولا يحتاجون سوى لصقلهم فقط ببعض المهارات والخبرات التي اكتسبها هو شخصيًا خلال السنوات السابقة لكي يستطيعوا استكمال الرسالة من بعده.
|
صدقت يا عمرو، إنهم والله سيُصقلون بمهاراتك وخبراتك للتلبيس على الناس دينهم وتمرير فساد منهجك بدون أن يشعر بك عامة الناس، أما العلماء فاعلم أنهم لك بالمرصاد !!!
اقتباس:
وأنه يتمنى أن يكون هناك تلاميذ له يكملون دعوته التي بدأها قبل عشر سنوات، والتي ترتكز في الأساس على التنمية بالإيمان
|
نعم التنمية بتمييع الاسلام !!!