السّلامُ عليكم؛
شكراً لك أخي عبد الرّحيم؛ قد قالها المشرف بُلبل؛ ولكنّني سأجمِلها في واحدةٍ؛ اليوم للّذي يُعتبرُ فيه من سقط قبل الذِّكرى في المقاومات الشّعبيّة؛ جزائريِّين؛ سأفتحُ الباب قليلاً؛ قبل الذِّكرى إنّهُ الشّعب كلَّه؛ وبعدها سنجعلُها في زمرةٍ فنتقاسَمها؛
لكن مع ذالك؛ إنّ لله لا يُغيِّر ما بقومٍ حتّى يُغيِّروا ما بأنفُسهم؛ عندما ترجح كفّةُ الطّيِّبين المُصلحين بكفّة الخبيثين المُفسدين؛ سيصلُحُ حالُنا؛ كيف تُريدون الخير؛ والظُلمُ خيّم؛ والرّشوة فشت؛
إنّ المُسلمين ليسو كغيرهم من الأمم إن ظلموا؛ فإمّا أن يقع عليهم احتلالٌ خارجيّ أو بأسٌ داخليّ؛ رحمةً بهم حتّى يتطهّروا من ذنوبهم؛ وعسى أن يرجعوا إلى ربِهم؛
آخيراً ندعو بالتّوفيق و الهداية لمن رفعَهُ للهُ في الدُّنيا فكان راعياً على رعيّةٍ.
السّلامُ عليكم.