[نعيم الله]

كنت عائدا من صلاة العشاء لاجد نفسي وسط عدد هائل من اعوان الشرطة حاول واحد منهم دفع فتاة بقوة فتدخلت وقلت له ورفع حالة الطوارئ اين هي فقال له رجل سمين ابعده هو اولاا لانه فاهم فتقدم مني وقال لي سكر فمك ومشي فقلت له والله منتحرك وجلست في الارض فقال له الرجل السمين اتركه فقال الاخر الله يسهل عليه ابعده من هنا فقام برفعي عنوة من الارض وقال لي ستندم فقلت له انا نادم منهار قريت فضربني علي وجهي فقمت بردها عليه بقدمي فقام بلفي مع زميله الذي كان يضربني ثم قامت الفتاة بالصراخ الحقارة الحقارة هو الي قراكم هو الي قراكم فجلبت انظار المتفرجين الذين صرخوا خلي المعلم نتاعك خلي المعلم نتاعك فتركني ولكن في الساعة الثالثة صباحا دخلت مرحلة هذيان من شدة البرد وقلة الفراش و الخوف من الشرطة التي تحاصرنا من كل مكان واصبحت لا اشعر بوجود قدميا من شدة رطوبة البحر والغريب اخواني ان شرطي قال للمعلمات اللواتي نامت في الطريق كاش ما يخصكم فنهضت وقلت له والله الحمد لله هن بخير فقط اذهب انت الي يبات علي الكرطون ما يخصوا والو والله يا بن بوزيد متربح
صدقوني اخوتي لو كان العدد اكثر لتحققت مطالبنا واكثر لانهم اصبحوا في الليل لا يعرفون مذا يفعلون لانهم معتادون علي ضرب الناس فقط ولكن هذه الفكرة راقبها سكان العاصمة بعناية فهم كلما شاهدوا محاولة لضربنا صرخوا خلي المعلم نتاعك خلي المعلم نتاعك