من الصعب أن تجد صديقا في هذا الزمن الذي كثر فيه من يرتدون الأقنعة.
من الصعب أن تجد الشخص الذي تأمنه سرك وتبوح له عما في داخلك.
الصداقة في هذا الزمن صداقة مصلحة وحب الذات فقط،.،صداقة أساسها الأنانية وهيكلها الخديعة والزيف
ألهذا الحد وصل مفهوم الصداقة من الدناءة والتدنيس؟!
أين القلوب النقية ! التي تحتفظ ببقايا مسمى الصداقة الحقة
هل ماتوا أم أصبحوا على هامش الحياة..؟
أسئلة....تائهة..تتخبط في ذهني!!..لا أجد لها حلا ..... سأتركها للزمن لعله يجيب..
وأنا بانتظاره ولو طال انتظاره