يا اخي حنين
تقرر أن الديمقراطية لا يوجد فيها خير وتدعو أن الخير كله في الاسلام
وفي الوقت ذاته تأمرون الناس أن يبقوا تحت حكم الديمقراطية التي يحكم بها ولاة أموركم
فليس خطأنا أن نعامل بالمثل اذا قرره ولاة أموركم فلما الاحتجاج على ذلك
الواقع في واد وأنتم في واد
في المسائل الشخصية من ناحية التعبد ألتزم فيها بشرع الله تعبدا لله
أما في مسائل قضايا الأمة فلا تلزمني باتبع الكفر ثم تحاكمني بشرع الله
ما هذا التناقض الذي تعيشونه
إذا أردت بقائي تحت ديمقراطيتكم فحاكمني بديمقراطيتكم
أما اذا كان شرع الله هو القائم في ذلك الوقت حاكمني إليه
والمظاهرات هي الشيء الوحيد المتبقي للمطالبة بالحقوق المهضومة .
وفي الوقت ذاته إذا أقر ولاة أموركم بالمظاهرات ثم تأتون أنتم لتحريمها
ألا يعد هذا خروجا عن طاعة ولي أمركم
يا أخي أنتم تعيشون في خيال لم أستطع تركيببه ....