اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد عمراوي
خبر نزل علي كالصاعقة الليلة البارحة وأنا أتصفح المنتدى
فرحت ألملمها واجمع شتاتها من هنا وهناك
ولأفاضل قسم الخواطر ثالثا.
إِذَا مَــــا الوُدُّ أَلحَفَنِي ... وَفَاضَ القَلْبُ وَازْدَانَا
وَخَيــرَ النَّاسِ أَتْحَفَنِي ... وَإِخْــــوَانًا وَخِـــلاَّنَا
لَقَيْتُــــمْ مَنْ يُبَادِلُــــنِي ... أَحَاسِــــيسًا وَإِحْسَـانَا
وَزَادَ النَّفْسَ أَلْهَمَــــهَا ... وَغَابَ الحُزنُ أَزْمَانَا
وَرَاحَ الثَّغْرُ يَذْكُــــرُهُ ... كُمَا لَوْ كَانَ عَطْــشَانَا
وَلَسْتُ أَقُولُ ذَا كَـــذِبًا ... مَنَـــامًا صَارَ أَحْيَـانَا
رَأَيْتَ الحُـبَّ يَغْدُرُنِي ... وَيَطْعَنُنِي كَذَا كَـــــانَا
أَأَحْمَدُ مَا دَهَـاكَ اَجِبْ ... أَلَسْتَ خَلِيلَــــــنَا الآنَا
يَفيضُ الدَّمْعُ مِن أَسَفٍ ... عَلَى مَنْ كَانَ اَسْمَانَا
وَيَدْمَـــى القَلْبُ مِنْ اَلَمٍ ... إِذَا مَا أَنْتَ تَنْسَــــانَا
أَأَحْمَدُ حِبْرُنَــــا زَفَرَتْ ... وَنَعْلَمُ أَنْتَ تَهْــــوَانَا
فَصَبْرَا يَا أَخِي قُدِرَتْ ... وَلَيْسَ الصَّبْرُ يَغْشَانَا
سَتُفْـــرَجُ يَا أَخِي حَتْمًا ... يَعُودُ المَاءُ مَجْــرَانَا
وبَيْـــــنَا أَنْتَ تَرقُــــبُنَا ... فَعَيْنُ الله تَرْعَــــــانَا
سَتُفْرَجُ يَا أَخِــي حَتْمًا ... عَلَى شَوْقٍ سَتَلْـــقَانَا
الى ديان يوم الدين نمضي ... وعند الله تجتمع الخصوم
|
بِصمتٍ كبيرٍ أوقّع قراءتي لحروفك
وسجِّل إعجابي بمعناها ومبنى نسجِك
عجبا أخي رشيد،
وتشتكي جفاف القلم!