2011-03-21, 00:39
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
يجب الانتباه لهذا,,,,,,,موضوع في غاية الخطورة.
إياك أن تتعب ثم تبيع عملك بكلمة مدح أو ثناء.
راجع إخلاصك قبل أي شيء تريد عمله
.ماذا يعني الإخلاص :الإخلاص :أن تقصد بقولك و عملك و سرّك و علانيتك و حياتك كلّها وجه الله و ابتغاء مرضاته أن تنسى رؤية الخلق فلا ترى إلا الخالق و لا تطلب على عملك شاهد إلا الله و هو سرٌّ بين العبد و ربه لا يعلمه ملك فيكتبه و لا شيطان فيفسده...و هو سبيل النجاة من جميع الفتن .
ماذا يعني الرياء :الريّاء.. مشتق من كلمة رؤيا يعني أن تكون حريصاً على أن يراك الناس
_
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم و قال له :يا رسول الله أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر و الذكر ؟ما له ؟فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لا شيء)فقال الرجل يا رسول الله أرأيت إن خرجت للغزو و أبتغي الغزو و الذكر أعادها ثانية :فقال النبي صلى الله عليه وسلم :لا شيء له ..فأعادها الثالثة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لاشيء له ..ثم قال إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ً، وابتغى به وجهه
_يقول تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك ،فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فهو للذي أشرك و أنا منه بريء )
ويقول الفقهاء :ينادى يوم القيامة على المرائي بأربعة أسماء : يا مرائي ..يا فاجر..يا غادر..يا خاسر .اذهب فخذ أجرك ممن عملت له فلا أجر عندنا .
بل إن من أصعب الرياء أن يرائي الشاب بتدينه :
و هو أن يصطاد المرء الدنيا بعمل الآخرة فلقد ورد أن عليّا رضي الله عنه ذكر فتناً آخر الزمان فقال له عمر (ر):متى ذلك يا عليّ ؟قال :إذا تفقه لغير الدّين و تُعلِّم العلم لغير العمل ،و والتمست الدنيا بعمل الآخرة .
حكم العمل الذي فيه رياء:
النوع الأول :إذا أشركت في أصل العمل يعني تفعل ليراك الناس هذا النوع عمله كبيرة و معصية
النوع الثاني :إذا حصل أثناء العمل رياء يعني أصل العمل إخلاص دخل عليه بعض الرياء يقول العلماء أمر جميل يحصل فيه مقاصة و معنى مقاصة ؟أي لو كان حجم الإخلاص في هذا العمل أكبر من حجم الرياء يطرح الاثنان من بعضهما و تأخذ الثواب بحجم الفرق فلو كان إخلاصي بحجم ريائي فلا ثواب و لا عقاب و لو كان الرياء أكثر من الإخلاص يطرح الرياء من الإخلاص و الفرق عقوبة تحاسب عليها يوم القيامة .
ما هو الحل ؟؟؟؟:
لكن من رحمة الله بنا ..أن جعل كلمة واحدة في أذكار الصباح و المساء من يقولها ينجو من الرياء وهي :
( اللهمَّ إني أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه ، و أستغفرك لما لا أعلم )
بل إن الإخلاص أن تتهم نفسك دائما بالرياء
الإخلاص ...أن تفتقد دائما رؤية الإخلاص
العمل لأجل الناس ..رياء،و ترك العمل مخافة الرياء.... رياء
يتبع باذن الله
|
|
|