السّلامُ عليكم؛
ِشكرا لك أخي المشرف بُلبل؛ لا يخلو بلدٌ من رجال؛ وعلى الإنسان أن يعدل أو أن يُحافظ على العدل؛ فمن هذا المُنطلق؛
فجميعُ الرّؤساء السّابقين شملتهم العُهدة؛ فلا ينبغي لعبدٍ من عباد لله أن يترفّع عليهم؛ وعليه أن يعدل فيما بينهُ وبينهم؛ أمّا إذا اختارت الرعيّةُ التّغيير؛ فذاك لا يُنافي العدل؛ فالحُكم للغالبيّة ويدُ للهِ مع الجماعة؛
ولن أتكلّمَ عن توقيتِهِ قبل الذِّكرى؛ فأصحاب علم النّفس سيدركون القصد؛ فحرارةُ الغضب تأتي عليها الخُطبُ؛
على كلٍّ؛ أيّاً كان الحاكم؛ وجبت على المحكومِ طاعتُهُ .
السّلامُ عليكم.