كل شيء في التعليم يسير بالمقلوب فمثلا عندما يريدون حساب نسبة التلاميذ المسجلين من مجموع البالغين ست سنوات
في هذه الحالة الاعتماد على مصالح الحالة المدنية ضروري لتحديد عدد الأطفال البالغين ست سنوات ثم العودة إلى المدارس
لحساب مجموع التلاميذ المسجلين ... لكن وزارتنا الموقرة تعتمد على المدرسة فقط و كأن المدير يملك سجلات الحالة المدنية
إذا عدنا إلى التربية التحضيرية فإن مشاكلها في بداية كل دخول مدرسي تؤرق كل مديري المدارس و السبب
أن الوزارة تقول أنها إجبارية و الحقيقة خلاف ذلك ...
و خلاصة القول فإن الإحصائيات المقدمة من قبل الوزارة مضللة في جميع الميادين ما تعلق منها بنسبة المتمدرسين أو الناجحين