وحق جراح أمسي لن أسامح
فقد بعت المحبة وانتهينا
فكيف تريد أن أمضي وقلبي
على درب به ألماًبكينا ! ؟
وكيف تريد أن أنسى جراحي
وترجع مثلما تمضي .. الينا ؟
محال أن أجدد ذكرياتي
وأفتح باب أشواقي الحزينا
وأكتب بالدموع خطاب حبي
وبعد الحب أغرقه حنينا
وأسهر مثلما كنا قديماً
وأبكي تارةً واذوب حنينا
محال أن أعود يقول قلبي
وعقلي والدموع تصيح فينا :
وحق جراح أمسي لن أسامح
فقد بعت المحبة .. وانتهينا
لا تعتذر ولا تحاول
فقد حكم قلبي .. ولن يسامح
لاتحاول لن أسامح
لن أسامح ... لن أسامح