واقبلت الخاء في أبهة وهي تقول:
ما بال الحروف على صوتها
وما بالها تصيح وتصرخ
وتنكر بعضها لبعض وكل
من الذي يساميه قد انسلخ
اما علمتم ان الشعر بي
قيد وفي الكتب قد رسخ
والشعراء بفضلي كان شعرهم
كالنهر في بحر قد نضخ
وصرت للشعر كالماء للثوب
فاغسل منه ما قد اتسخ
او كالنار للطعام فهو بي
يطيب وعلي يطبخ
وتلين القوافي لقوتي
وتخضع لي وترضخ