2011-03-20, 13:21
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنطق
بارك الله فيك اخي الكريم
حقيقة أريد أن أحلل موضوعك من جهة تأثيراته على الإقتصاد الوطني بغض النظر عن طبيعتها للشخص طالب القرض بأنها مغامرة لا تخلو من عواقب سلبية عليه أو مبادرة قد تجلب له الربح والمردودية العالية.
لو تأملنا إلى طبيعة المشاريع التي يتهافت عليها الشباب حقيقة لزاد قهرنا فوق ما نحن عليه،كلها مشاريع لا تجلب أية فائدة للإقتصاد سوى أنها تزيد من تأخره وتخلفه في وقت هو بحاجة إلى سياسات تنموية تقوم على مشاريع انتاجية تخلق مناصب شغل وتزيد من حجم الدخل والطاقة اانتاجية ومن ثم التأسيس لنمو اقتصادي على المدى الطويل.
مشاريع الشباب للأسف غالبيتها تبتعد عن صفة المشاريع الاستثمارية الانتاجية،فقط هي مشاريع يبحث اصحابها من ولارائها عن الربح السريع وفقط،وكالات لكراء السيارات،مقهي انترنت،محلات لبيع الهواتف....الخ،حقيقة أمر مسف أن تغيب العقلية الاستثمارية عن الشباب والأكثر من ذلك و الذي وجب ان يلام هي الدولة ،التي للأسف لم تتعلم لحد الآن من تجاربها السابقة في سياساتها الاقتصادية ويبدو انها في واد و الاقتصاد الجزائري في واد،من المفروض ان تقر هذه السياسة ومن المفروض هي سياسة جيدة لو تم ضبطها من خلال تأطير وتوجيه تلك القروض نحو المشاريع الانتاجية،قصد العمل على تنشيط جهاز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل يسمج بخلق جهاز انتاجي يؤسس لنمو اقتصادي على المدى المتوسط والبعيد.
فحقيقة الأمر ان السياسة الاقتصادية التي تتبعها بلادنا للاسف هي خارج الاطار تماما،مازلنا في سياسة انفاق المال العام وتبذيره في غياب: الرشادة والعقلانية،العدالة،المنفعة،الإقتصاد ...وهي كلها ضوابط يتوجب ان تتوفر في الانفاق العام.
ومن ثم فلا يتوقع أن يستفاد الاقتصاد الوطني من هاته السياساة التي تقوم على منح القروض للشباب خاصة وان المشكل ثنائي ..مرتبط من جهة بالشباب الذي تغيب عنه العقلية الاستثمارية ويسعى فقط للربح السريع الذي حتى وان كان في مصلحته هو فانه ليس في مصلحة الاقتصاد الوطني، ومن جهة اخرى مرتبط بالدولة التي لم تأطر ولم توجه القروض التي تمنحها للشباب.
شكرا جزيلا لك.
|
شكرا لك اخي وبارك الله فيك لقد وفيت وكفيت وأنت مشكور على دالك
كما أود ان اوضح لك اخي من خلال احتكاكي بمعظم الشباب الدين استفادو او يودو ان يستفيدوا من هده القروض هو سيادة على عقولهم ما يعرف ب من بعد ربي يخلف او ان الدولة سوف تتسامح معهم ودالك بالغاء هده الديون على المدينين
|
|
|