
لا يأبى قلمي الا ان يعاتبني
ويعاب علي قلة همتي وحيلتي
فارفع القلم في خجل لاكتب
فيأبى القلم الا ان يخذلني
فكيف اكتب وماذا اكتب
وما اظن الكتابة تنفعني
واي كلمة ساختار ومن اين
لي بها وكل الكلمات تعاديني
وان بكيت فالبكاء بكائين
وان سالت الدموع فهل تعذلني
ويتقهقر رثاء الخنساء في رثائكم
فلا يطفىء اللوعة ولا يواسيني
رحم الله شهداء فلسطين
وما نحسبكم الى مع ابينا ابراهيم عليه السلام تنعمون
في جنة الفردوس فلا اعداء ولا تواطىء ولا رصاص ولا قنابل
والله لأستحي ان ارد وان على يقين ان اقوى رد لا يكون الى في ساحة الوغى.