أخي فيصَل..
سأحاول مُصافحة بعض قوافيك
ولي ما يلي في التاء والثّاء
فاعذر تطفّلي
تقدّمتِ التّـاء
وبهدوءٍ لِبسمتها رسَمتْ
حين قالت..
كم أغريتُ عقولاً لها ألْهَمتْ
بِنغمي تتلوّنُ المعاني
وينتفضُ الصّمتْ
وتبتهجُ القلوبُ
حين أُقيلُ أمواجَ الكبتْ
ستُدرِكون بهاء حضوري..
وتأسركم الأشواقُ إن أنا غِبتْ
وردّتِ الثّـاء وبلهفةٍ قالت
تتحدّثون وتتباهون..
فمن منكم يتريّث
ليعرِف سرّي
ورونق سِحري به أتشبّث
فأنا إن غبتُ تقلّصتِ الأحلام
وضاقت صدورُ الأقلام
بِسأمٍ مُلوِّث
يستحضِرُ الفراغ،
فسمومُ الألمِ بالمعاني تعبَث
ـــ
تقبّل أخي مروري البسيط الذي وددت من خلاله مشاركتك هذا الإبداع الذي راقني.
وتحيّة تقديرٍ لشخصِك.