منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-19, 20:05   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










B9

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة


مرحبا بك أخي الكريم



قال أبو جعفر بن أبي شيبة (297 هـ) : « فهو فوق السماوات وفوق العرش بذاته متخلصا من خلقه بائنا منهم، علمه في خلقه لا يخرجون من علمه. » "العرش وما رُوي فيه لأبي جعفر بن أبي شيبة (ص291-292)"

قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386 هـ) في كتابه "الجامع" : (فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة، ومن السنن التي خِلافُها بدعةٌ وضلالة: أن الله تبارك اسمه) وذكر أمورا منها: (وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه، و أنه في كل مكان بعلمه) وذكر باقي الإعتقاد ثم قال في آخره: (وكل ما قدَّمنا ذِكْرَه فهو قول أهل السنة وأيمة الناس في الفقهِ والحديث على ما بيناه، وكله قول مالك، فمنه منصوص من قوله، ومنه معلوم من مذهبه.) "كتاب الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ لابن أبي زيد القيرواني (ص107- 108 و117) "

قال ابن جرير الطبري (310 هـ) في تفسير معنى الاستواء : (وعنى بقوله: {هوَ رَابِعُهُمْ} بمعنى: أنه مشاهدهم بعلمه وهو على عرشه.) "عارضة الأحوذي شرح صحيح الترمذي (ج3 ص166) "

قال ابن أبي زيد القيرواني المالكي (386 هـ) في كتابه "الجامع": (فمما أجمعت عليه الأمة من أمور الديانة، ومن السنن التي خِلافُها بدعةٌ وضلالة: أن الله تبارك اسمه ...) وذكر أمورا منها: (وأنه فوق سماواته على عرشه دون أرضه، و أنه في كل مكان بعلمه)

وقال في مقدمة رسالته المشهورة: (وإنه فوق عرشه المجيد بذاته وهو بكل مكان بعلمه)

قال أبو بكر محمد بن موهب المالكي (406 هـ): فلذلك قال الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني : "إنه فوق عرشه" ثم بيَّن أن علوه فوق عرشه إنما هو بذاته لأنه تعالى بائن عن جميع خلقه بلا كيف وهو في كل مكان بعلمه لا بذاته)

بارك الله فيك أخي الكريم عبارتك صحيحة موافقة لكلام العلماء رحمة الله عليهم
لكن علمه من ذاته وصفاته، والصفة لا تزايل الموصوف، لماذا اولت المعية هنا على انها العلم، الاستوى لا يؤول والمعية تؤول،؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كما انك لا تستطيع ان تقول انه معنا بذات ، لانك تنفي الحلول، فكذالك نخن ننفي عنه الاستقرار والملاصقة وغيرها من صفات الاجسام، ونمرر الاستوى كما جاء بلا تشبه ولا تكيف ولا تعطيل ونعلم علم اليقن انه لا يقصد بالاستوى، الاستقرار والملاصقة والجلوس هذا معتقدنا في الله عز وجل









رد مع اقتباس