كل التغيييرات الحقيقية عبر التاريخ ، اتت على خلفية قيادات اصلاحية على قدر المسؤولية المفروضة. على سبيل المثال و ليس الحصر ...صلاح الدين الايوبي ، محمد بن عبد الوهاب ، عبد الحميد بن باديس ....
السؤال ألمطروح ، من هم القواد الإصلاحيين في الثورات العربية ؟؟؟ انه شباب الفايس بوك ، قناة الجزيرة و الشعارات الرنانة و احزاب سياسية التي العداء بينها اشد عداوة من عدائها للانظمة ، احزاب شرقية و الاخرى غربية ، و حدهم هدف واحد سقوط النظام و ادا سقط النظام سيعودون الى صراعاتهم اللامنتهية و المكر حنكة سياسية لا مفر منها ........
.اعتقد ان القواد الحاليين وهميين و ليسوا اهل اصلاح .و كيف للثورة ان يكتب لها النجاح بدون قيادة موحدة تتراس التنظيم و التخطيط.
ادن على حسب فهمي البسيط ، الثورة في الوطن العربي لها عدت اتجاهات و هدا سبب كافي لعدم وجود تنظيم موحد ، بل هي سياسة فرق تسد بوجهها المخالف ، الهدف الوحيد هي سقوط الانظمة و تعويضها بالفوضى و عدم الاستقرار .
و طوبى لمن ايقن عين الفتنة