كَكُلِّ الأُمسِياتْ..
وبينما كنتُ أُلقي الخَطْو بين أفكاري
تعثّرتُ بِبعضِ المُفْردات
فعَلِقَت عيْناي بين حُروفِ
الــذّات
وعاتبتُ نفسي
حينما اعتلى أمامي مشهدُ رمْسي
واقتطعتُ أشواطا من دموع النّدم
وصرختُ بوجهي آلافَ المرّات
،،،،
أنفسـي..
كُفّي أذاكِ عنّي
فبريقُ ألحانك ما عادَ يستهويني
ولا لونَ للحياةِ يُملِّكُني
عرش المُــغريات
أنفسـي..
تمرّدك يُثقِلُني
ولا دربَ يُنجيني
إن غابَ حيائي
والتهمتني دوّامةُ الشّهوات
أنفسـي..
لن تنالي ولائي
وقد جعلتُ الطُهرَ رِدائي
بحضورِ ضميري
ومورِدُ حِــبري
وسِرّ ارتِقائيَ أبهى الصّفات
أنفسـي توبي..
ويا شمس طيبتي لا تغيبي
فظمئي للخيرِ يُقلِّصُ ذنوبي
ويُوقِّعُ صمودي بأصعبِ الأوقات
،،،
فهمسُ الصّفاء مأوايْ
وصدق الحرف عصايْ
ورحيلي منكِ إليّ..
تُقرِؤهُ نجـواي
لِربٍّ كريمٍ رِضاهُ مُنايْ
ـــ
والعُمرُ لِمُتذوّقي المعاني..
عبادةٌ لِصحوةِ الضّميرِ تجديد
ومن جعل حرفه مركبا للإيمان
صانه ربُّ العـبيد
بِقلمي..