هكذا صار حال العرب : حيث مالت الريح مالوا ، نلعن اليوم أمريكا و غدا نتوسل إليها أن تنقذنا !! كيف يكون جلاد اليوم مخلص البشرية غدا ؟ أعجز 22 بلدا عربيا أن يتدبروا شؤونهم الداخلية ؟ الحمد لله أننا في عز الأزمة لم نطلب نجدة أمريكا و إلا كان الجيش الأمريكي الآن مرابطا على أراضينا بحجة محاربة الإرهاب ، من يكون القذافي حتى يعجز شعبه و العرب عن تنحيته أو إيقافه ؟ إلى متى نرضى بهذا الاستغباء الذي نعيش فيه ؟ لماذا لم يتحرك العرب و مجلس الأمن لكف اسرائيل عن ضرب غزة ؟ هل تراهم يحبون الشعب الليبي مثلا ؟
للأسف التاريخ يعيد نفسه و لكن لا نتعلم ، في شهر مارس و أفريل قبل سنوات سقطت بغداد و هلل العراقيون لسقوط صدام و ها هم الآن يدفعون الثمن
لا الحكام أخذوا العبرة و لا الشعوب كذلك تعلمت الدرس و ستظل تردد واأمريكاه !!