في الحقيقة تبدو تشكيلة متميزة لكن يبقى مشكل الانسجام و العمل الجماعي لنأخذ مثلا منتخبا من مجمعتنا زامبيا أو مصر أو روندا لا فرق بينهم الآن في نظر الكرة الحديث لأن البرز و اللافت للأمر هو عنصر المفاجأة ولا أنكر أن فريقا له تاريخ و انجازات متواصلة حتى الآن له الأفضلية ولعلك صديقي تعلم أن سبب الأفضلية هو الرهبة و الاسم لأن اللعب ضد مصر ليس كروندا من حيث الاسم و المجهود و بالعود الى صلب المضوع نجد أن هذه الفرق قلما تتوفر على لاعبين ذوي مهارة فنية و أداء راقي و ذوق و عقلية إحترافية لكن هذا لايبدو جاليا بسبب تغطية العمل الجماعي وتبقى هذه النقطة السوداء في منتخبنا الانسجام و التفاهم رغم تنوع الأسماء كريم زياني / رفيق صايفي / ياسين بزاز / نذير بالحاج / مجيد بوقرة / عنتر يحيى محترفون بكل معنى الكلمة لكن يبقى الانسجام 200-%