منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الامام مالك رحمه الله....أقوال ومواقف
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-18, 13:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ناشر الخير
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

(2) قال القاضي عياض ـ رحمه الله ـ في ترتيب المدارك وتقريب المسالك (1/72) : سئل مالك عن مسألة ، فقال : لا أدري .
فقال له السائل : إنها مسألة خفيفة سهلة ، وإنما أردت أن أُعلم بها الأمير.
وكان السائل ذا قدر ، فغضب مالك ، وقال : مسألة خفيفة سهلة ، ليس في العلم شيء خفيف ، أما سمعت قول الله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [المزمل5] فالعلم كله ثقيل وبخاصة ما يسأل عنه يوم القيامة ".

(3) وعن ابن وهب ، قال :" لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس لا أدري فعلت " . أبو نعيم في الحلية (6/353) .

(4) قال عبد الرحمن بن مهدي : " رأيت رجلاً جاء إلى مالك بن أنس يسأله ، عن شيء أياماً ما يجيبه ، فقال : يا أبا عبد الله إني أريد الخروج ، قال : فأطرق طويلاً ثم رفع رأسه ، وقال : ما شاء الله يا هذا ، إني إنما أتكلم فيما أحتسب فيه الخير ، وليس أحسن مسألتك هذه " . أبو نعيم في الحلية (6/353)

(5) وقال عبد الرحمن بن مهدي : " سأل رجل مالكاً عن مسألة ، فقال : لا أحسنها ، فقال الرجل : إني ضربت إليك من كذا وكذا لأسألك عنها ، فقال له مالك : فإذا رجعت إلى مكانك وموضعك فأخبرهم أني قد قلت لك إني لا أحسنها " . أبو نعيم في الحلية (6/353) .

(6) وعن عمرو بن يزيد ـ شيخ من أهل مصر ـ صديق لمالك بن أنس ، قال : قلت لمالك : يا أبا عبد الله يأتيك ناس من بلدان شتى قد أنضوا مطاياهم ، وأنفقوا نفقاتهم، يسألونك عما جعل الله عندك من العلم تقول : لا أدري فقال : يا عبد الله يأتيني الشامي من شامه ، والعراقي من عراقه ، والمصري من مصره ، فيسألونني ، عن الشيء لعلي أن يبدو لي فيه غير ما أجيب به فأين أجدهم ؟ قال عمرو : فأخبرت الليث بن سعد بقول مالك . أبو نعيم في الحلية (6/353) .

يتبع ...










رد مع اقتباس