شكرا لك على الرد ونقول لك إن المعتزلة فرقة اسلامية لها ما لها وعليها ما عليها ، ويكفيها شرفا أن حجة الإسلام أبو حامد الغزالي كان معتزليا في فترة من فترات حياته ، ولك أن ترجع الى سيرته الذاتية وتتأكد . ولولا المعتزلة لما أثريت خزانة الدولة الإسلامية بالكثير من العلوم في الفلسفة وعلم ا لكلام ، ونحن في هذا المقال لا تهمنا سوى براعة واصل بن عطاء الأدبـية ليـس إ لأ ، والطعن في مذهبه أو في شخصه إنما هو من اختصاص العلماء والعلماء فقط .. فما تقول اذن في الحجاج بن يوسف الثقفي وقد كان من بلغاء المسلمين . ؟؟؟
فهل رفض هؤلاء معناه كذلك رفض أدبهم ؟ فإن كان كذلك فلماذا قرأ أبو حامد الغزالي كتب الفلاسفة كلهم من المسلمين و غير المسلمين بل لماذا سمع الرسول صلى الله عليه وسلم شعر عنترة بن شداد وقد كان من أهل الجاهلية ؟