2011-03-18, 10:03
|
رقم المشاركة : 35
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اريج زهور
والله صدعونا بتلك الاشرطة كما أحدهم دكتور كبير في الشريعة ومشهور وتصعقت وهو مع النساء المتبرجات يضحك ويجامل لا حياء ولا خجل
بارك الله فيك
|
وفيك بارك الله
نقول لهؤلاء "/
كيف تنهى عن خلق وتأتي مثله . .. . . عار عليك إذا فعلت عظيم
عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله e: سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرُّوَيْبِضة ، قيل: وما الرويبضة؟ قال:
الرجل التافه يتكلم في أمر العامة رواه ابن ماجه وهو صحيح.
قال أبو شامة: " وأكثر ما أُتي الناس في البدع بهذا السبب؛ يُظَنُّ في شخص أنه من أهل العلم والتقوى، وليس هو في نفس الأمر كذلك، فيَرْمقون أقواله وأفعاله، فيَتَّبِعونه في ذلك، فتفسد أمورهم؛ ففي الحديث عن ثوبان t أن النبي e قال: (( إنّ مما أتخوَّف على أمتي الأئمةَ المُضلِّين )) أخرجه ابن ماجه والترمذي وقال: هذا حديث صحيح، وفي (( الصحيح )) أن النبي e قال: (( إنّ
الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس، ولكن يَقبض
العلم بقبض العلماء، وحتى إذا لم يَبق عالمٌ اتَّخذ الناسُ رؤوساً
جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم، فضلُّوا وأَضلُّوا ))، قال الإمام الطرطوشي
ـ رحمه الله ـ: فتدبَّروا هذا الحديث؛ فإنه يدلّ على أنه لا يُؤتَى الناسُ قط من قِبَل علمائهم، وإنما يُؤتَوْن من قِبل أنه إذا مات علماؤهم أفتَى مَن ليس بعالم، فيُؤتَى الناسُ من قِبَله، قال: وقد صرَّف عمر t هذا المعنى تصريفاً فقال: ( ما خان أمين قط، ولكن ائتُمن غير أمين فخان ).
* قال مالك: بكى ربيعةُ يوماً بكاءً شديداً، فقيل له: أمصيبة نزلت بك؟ فقال: ( لا! ولكن استُفتي مَن لا عِلم عنده وظهر في الإسلام أمر
عظيم ).
* قال ابن مسعود t: " لايزال الناس صالحين متماسكين ما أتاهم العلم من أصحاب محمد ومن أكابرهم، فإذا أتاهم من أصاغرهم هلكوا ".
*وقال الشعبي ـ رحمه الله ـ: " ما جاءك من أصحاب محمدٍ e فخذه، ودع عنك ما يقول هؤلاء الصعافقة "، قيل الصعافقة: الذين يدخلون السوق بلا رأس مال، أراد الذين لا علم لهم ".
* .. وعلى هذا كان أصحاب رسول الله e؛ ألا ترى كيف لم يختلفوا في تولية أبي بكر t إلا في جلسة واحدة تحت سقيفة، الأمر الذي لا تعرفه الديمقراطيات على الرغم من أنها مدعومة بالحديد، واختاروا أبا بكر لأنه كان كما جاء وصفه في حديث أبي سعيد قال: " وكان أبو بكر أعلمنا " متفق عليه.
وقد كان رسول الله e لا يشاور في القضايا السياسية إلا أبا بكر وعمر ومن هم على مستواهما،
|
|
|