منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فلنتقي الله في إخواننا بمصر، لأن الوقت وقت وقوف معهم لا وقت محسابتهم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-17, 17:44   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حازم312
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza--ben51 مشاهدة المشاركة



أشهد الله بداية على أن كتابتي للموضوع
جاءت للتنويه بأمر يخطأ فيه البعض منا
عن قصد أو غير قصد
أكثر من مجاملة فلان أو تملق علان
لأنني أكره المنافقين
أكثر من كرهي للمتملقين
وقد ترردت كثيرا طيلة هذه الأيام في كتابة هذا الموضوع
دفعا للقلاقل والبلابل التي تجلبها مناقشته أحيانا
......
ذلك أن البعض منا جاء ليطالب مصر الآن بما لا يليق مطالبتها به
لكونها حديثة عهد بثورة رمت بنظام ظل جاثم فوق صدور شرفاءها
لأزيد من 30 سنة
......
ثم بالله عليكم كيف يعقل مطالبتها بعد شهر من ثورتها
بتمزيق معاهدة كامب ديفيد
وما انجر عليها من توابع كتصدير الغاز
وغلق المعابر
وهي تحاول جاهدة مواجهة محاولات بائسة
لنظام سابق يحاول إدخالها في بحر من الفتن
بتفجير ملف وثائق أمن الدولة تارة
ثم الفتنة الطائفية من بعده تارة أخرى
ثم لعب بقية أوراقه ثالثا ورابعا وخامسا
.......
ثم بالله عليكم أيضا،
هل يعقل أن نطالبهم بهكذا اشياء
وهم على بعد أيام من تعديلات دستورية مصيرية
ستتحدد من خلالها معالم مصر الجديدة
ومن ثمة سقف ما يمكن أن يتحقق
وفقا للنظام الجديد
.....
والذي أريد قوله ببساطة
أننا صبرنا على مصر كل هذه الحقب المتالية من الزمن
يستلزم ضرورة الصبر إلى حين استقرار الوضع فيها
بانتخاب برلمان ورئيس جديدين
بعدما جاء ثوراها ليبثوا فينا الأمل بمستقبل مشرق لمصر
يعيدها إلى حاضنة الإسلام والعروبة
وتلعب من خلاله دورها المنتظر

ولا يمكن بحال من الاحوال بعد كل هذا الصبر
أن نأتي الآن ونطالب منها ان تتخلص من رواسب
تراكمت لعقود من الزمن
وثورتها تبعد عنا مسافة الشهر
........
كما لا يمكن أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكاس
وننسى أو نتناسى أشياء كثيرة يمكن الاشادة بها
مثالها رفض ثوار ميدان التحرير الاجتماع بوزيرة الخارجية الامريكة
وهي التي جاءت هذه المرة بلسان غير الذي اعتادت المجيء به
فحاولت التودد لمصر اكثر من مرة بعدما كانت تملي
أوامرها أمرا
........
أما إذا جاء النظام الجديد بعد استثباب الامن
واستقرار الوضع
وترك الوضع على ما هو عليه
في غزة واتجاه الصهاينة خاصة
عندها فقط
يكون لما يتحسر عليه بعضنا الآن أكثر من حجة

.....
هذا ولا يجب في هذا المقام
إلا أن نسأل الله التوفيق والرشاد لمصر ولكل دول الاسلام
وللمسلمين عامة في كل مشارق الأرض ومغاربها


والله أعلم
لو تاملت قليلا لوجدت ان اكثر من ينتقدون المصريين اليوم ......هم نفسهم من كانوا ضد المظاهرات و الخروج الى الشارع .....و لا يهمهم لا كامبد ديفد و لا اسرائيل ....و لا الغاز المصري ....لأن كل ذلك كان قبل الثورة شيئا عاديا من جهة نظرهم
------------
و حتى و لو يقيت الحال ما كانت عليه......من جهة اسرائيل ...فاشياء كثيرة لم يكن يحلم بها المصربيون حتى في المنام ... تغيرت ..........و هذا لا ينكره الا جاحد
-------------
لكن كما قلت سابقا .... مرت الثورة المصرية بثلاث مراحل مع هؤلاء......مرحلة السخرية ثم مرحلة الانتقاد الاذع ......ثم الان مرحلة الانتقام و محاولة و بكل الطرق اثبات فشل هاته الثورة









رد مع اقتباس