منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فلنتقي الله في إخواننا بمصر، لأن الوقت وقت وقوف معهم لا وقت محسابتهم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-17, 13:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hamza--ben51
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamza--ben51
 

 

 
إحصائية العضو










B11 فلنتقي الله في إخواننا بمصر، لأن الوقت وقت وقوف معهم لا وقت محسابتهم ؟




أشهد الله بداية على أن كتابتي للموضوع
جاءت للتنويه بأمر يخطأ فيه البعض منا
عن قصد أو غير قصد
أكثر من مجاملة فلان أو تملق علان
لأنني أكره المنافقين
أكثر من كرهي للمتملقين
وقد ترردت كثيرا طيلة هذه الأيام في كتابة هذا الموضوع
دفعا للقلاقل والبلابل التي تجلبها مناقشته أحيانا
......
ذلك أن البعض منا جاء ليطالب مصر الآن بما لا يليق مطالبتها به
لكونها حديثة عهد بثورة رمت بنظام ظل جاثم فوق صدور شرفاءها
لأزيد من 30 سنة
......
فبالله عليكم كيف يعقل مطالبتها بعد شهر من ثورتها
بتمزيق معاهدة كامب ديفيد
وما انجر عليها من توابع كتصدير الغاز
وغلق المعابر
وهي تحاول جاهدة مواجهة محاولات بائسة
لنظام سابق يحاول إدخالها في بحر من الفتن
بتفجير ملف وثائق أمن الدولة تارة
ثم الفتنة الطائفية من بعده تارة أخرى
ثم لعب بقية أوراقه ثالثا ورابعا وخامسا
.......
ثم بالله عليكم أيضا،
هل يعقل أن نطالبهم بهكذا اشياء
وهم على بعد أيام من تعديلات دستورية مصيرية
ستتحدد من خلالها معالم مصر الجديدة
ومن ثمة سقف ما يمكن أن يتحقق
وفقا للنظام الجديد
.....
والذي أريد قوله ببساطة
أننا صبرنا على مصر كل هذه الحقب المتالية من الزمن
يستلزم ضرورة الصبر إلى حين استقرار الوضع فيها
بانتخاب برلمان ورئيس جديدين
بعدما جاء ثوراها ليبثوا فينا الأمل بمستقبل مشرق لمصر
يعيدها إلى حاضنة الإسلام والعروبة
وتلعب من خلاله دورها المنتظر

ولا يمكن بحال من الاحوال بعد كل هذا الصبر
أن نأتي الآن ونطالب منها ان تتخلص من رواسب
تراكمت لعقود من الزمن
وثورتها تبعد عنا مسافة الشهر
........
كما لا يمكن أن ننظر إلى النصف الفارغ من الكاس
وننسى أو نتناسى أشياء كثيرة يمكن الاشادة بها
مثالها رفض ثوار ميدان التحرير الاجتماع بوزيرة الخارجية الامريكة
وهي التي جاءت هذه المرة بلسان غير الذي اعتادت المجيء به
فحاولت التودد لمصر اكثر من مرة بعدما كانت تملي
أوامرها أمرا
........
أما إذا جاء النظام الجديد بعد استثباب الامن
واستقرار الوضع
وترك الوضع على ما هو عليه
في غزة واتجاه الصهاينة خاصة
عندها فقط
يكون لما يتحسر عليه بعضنا الآن أكثر من حجة

.....
هذا ولا يجب في هذا المقام
إلا أن نسأل الله التوفيق والرشاد لمصر ولكل دول الاسلام
وللمسلمين عامة في كل مشارق الأرض ومغاربها


والله أعلم








 


رد مع اقتباس