لاشك أن المستفيد الكبير مما يحدث هي الحركة الصهيونية العالمية و ذللك بتحويل الرأي العام عن التقدم الحاصل في الأرض لمشروع دولة اسرائيل العظمى,
ان انخراط الكثير من السياسيين و المثقفين العرب في الحركة الماسونية العالمية تحت تسمية توحيد الاديان جعل هؤلاء تحت طائلة هذه الحركة لتخرج في الوقت المناسب لخدمة أهدافها بعض اسرارهم لتأليب الشعوب عليهم حتى تمضي هي قدما لترسيخ مشروعها .
لا أحد ينكر أن الشعوب العربية تتطلع الى نظام حكم راشد يضمن لها الحقوق و يرفع عنها الغبن بعيدا عن التطرف في كل شيء و مهما كان شكله،و الشعوب التي أطرتها النخبة المثقفة في المطالبة بالتغيير نجحت الى حد كبير في تحقيق تلك المطالب و نحن نلاحظ مدى الوعي لديها حتى لا تسرق نجاحاتها أو تحول عن مسارها الصحيح.
و الله أعلم