أختي الحائرة...أسأل الله أن يزيل عنك حيرتك.......
ولكن سياق كلامك لم يعجبني إذ فيه شكوى للخلق ...والمسلم لا يشكو الله لخلقه ...فإن ذلك لا يزيده إلا هما وغما ودليل على تسخطه وعدم رضاه بما قدره الله له......
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال {{إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط }} رواه الترمذي وقال الشيخ الألباني : حسن صحيح
وهذا نبينا يعقوب عليه السلام وما مر به من محنة ولده يوسف عليه السلام....بكى حتى ذهب عنه بصره ؟؟
ثم ماذا......
{قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }يوسف86
(قال) لهم (إنما أشكوا بثي) هو عظيم الحزن الذي لا يصبر عليه حتى يبث إلى الناس (وحزني إلى الله) لا إلى غيره فهو الذي تنفع الشكوى إليه .......[تفسير الجلالين]
فاصبري اختنا واحتسبي وتضرعي لخالقك و مولاك ولازمي عتبة التوبة والإستغفار ...يجعل لك من كل ضيق مخرجا بإذنه سبحانه وتعالى