تساءلتُ ذات طريق :
ترى ما الفرق بين الحُلم واليأس ؟
سوى عيون .. /
مفتوحة .. مغلقة
لم أقتنع بالأجوبة .. مُطلقَا !!
لكنّي :
تماديتُ في ذاكرتي أقلّب دفاترها
ثمّ أدركني الليل
بسؤال دافئ :
ما الماضي ؟
سوى .. حفنة من الحُزنٍ .. تعجنها الأيّام بدموعنا ..
وثِق لو صدّقتني أنّهُ :
كلّما كان الدمع وفيرا ، جاءت الخلطةُ زكية وعطرة تكفي لتدهن كلّ أجسادنا
فنُشفى في مسحِ البصر
ويحك فاضت دموعك !!
ثمّ جفّت ولم تُشفى