اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3
السلام عليكم
و الله عجبا يعوننا الى الى عدم ذكر مساوء ابن تيمية ويسارعو الى تكفير الاخرين و شتمهم اهذا من اخلاق الاسلام لماذا لا تقبلو بالرأي المخالف في شيخكم و هو الذي كانت حياته كلها فتن و احكام من العلماء عليه اذا كنتم تتهمون ابن عربي فما قولكم انتم المجسمون لذات الله و تصفوه بأنه شاب امرد اليس هذا كفرا صارخا و تجعلون لله مكان و ذلك الانكم جسمتموه فلا تستطيعو ان تستوعبو ان يكون في كل مكان الانه لابد ان يكون في مكان معين اليس هذا كفرا و قد ورد هذا في كتاب ابطال التاويلات الاخبار الصفات الابي يعلى فأتقو الله
|
.................................................. .................................................. ...............................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و تجعلون لله مكان و ذلك الانكم جسمتموه فلا تستطيعو ان تستوعبو ان يكون في كل مكان الانه لابد ان يكون في مكان معين اليس هذا كفرا و قد ورد هذا في كتاب ابطال التاويلات الاخبار الصفات الابي يعلى فأتقو الله[/quote]
أخى الكريم abh3 .أما آن لك أن تقبل الحق.
أولا:
لقد شهدت الأخت قدورى رشيدة فى بعض مداخلاتها على أن من قال أن الله فى كل مكان فهو كافر.
( وشهد شاهد من أهلها).
ثانيا :ألم يكفك هذا القول
قول الإمام أبي حنيفةروى البيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" بإسناده إلى نعيم بن حماد , قال : سمعت نوح بن أبي مريم أبا عصمة يقول : كنا عند أبي حنيفة أول ما ظهر ؛ إذ جاءته امرأة من ترمقا , كانت تجالس جهما , فدخلت الكوفة , فأظنني أقل ما رأيته عليها عشرة آلاف من الناس , تدعو إلى رأيها , فقيل لها : إن هاهنا رجلا قد نظر في المعقول , يقال له : أبو حنيفة , فأتته فقالت : أنت الذي تعلم الناس المسائل وقد تركت دينك , أين إلهك الذي تعبده؟ فسكت عنها , ثم مكث سبعة أيام لا يجيبها , ثم خرج إليها وقد وضع كتابا : الله تبارك وتعالى في السماء دون الأرض . فقال له رجل : أرأيت قول الله - عز وجل - : سورة الحديد الآية 4 وَهُوَ مَعَكُمْ ؟ قال : هو كما تكتب إلى الرجل إني معك وأنت غائب عنه .
قال البيهقي : لقد أصاب أبو حنيفة رضي الله عنه فيما نفى عن الله - عز وجل - , ومن الكون في الأرض , وفيما ذكر من تأويل الآية , وتبع مطلق السمع في قوله : إن الله - عز وجل - في السماء . وقد رواه الذهبي في كتاب "العلو" عن طريق البيهقي .
وقال أبو مطيع البلخي في كتاب "الفقه الأكبر" المشهور : سألت أبا حنيفة عمن يقول : لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض . قال : قد كفر ؛ لأن الله - عز وجل - يقول : سورة طه الآية 5 الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى وعرشه فوق سبع سماواته . فقلت : إنه يقول : على العرش استوى , ولكن لا يدري العرش في السماء أو في الأرض , فقال : إذا أنكر أنه في السماء كفر ؛ لأنه تعالى في أعلى عليين , وأنه يدعى من أعلى لا من أسفل . انتهى
.................................................. .................................................. ............
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abh3
هؤلاء هم سلف الامة الصالح
بارك الله فيك اختي الكريمة ووفقك الى كل خير
.................................................. .....................................
قلت فى هذا الرد بأن الشيخ عبد القادر هو من سلف الأمة. وأنت قلت بأن الله فى كل مكان.
إذن أنت لست من سلف الأمة
الشيخ عبد القادر الجلانى قدس الله روحه يشهد أن الله فوق السماء. وأنت تقول فى الأرض
قلت : أي الإمام الذهبي : يشير إلى إثباته صفة العلو ونحو ذلك، ومذهب الحنابلة في ذلك معلوم ، يمشون خلف ما ثبت عن إمامهم رحمه الله إلا من يشذم منهم،
قول الشيخ الإمام العارف قدوة العارفين الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه
قال في كتابه تحفة المتقين وسبيل العارفين في باب اختلاف المذاهب في صفات الله عز وجل وفي ذكر اختلاف الناس في الوقف عند قوله {وما يعلم تأويله إلا الله} قال إسحاق في العلم إلى أن قال: والله تعالى بذاته على العرش علمه محيط بكل مكان والوقف عند أهل الحق على قوله إلا الله وقد روى ذلك عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الوقف حسن لمن اعتقد أن الله بذاته على العرش ويعلم ما في السموات والأرض إلى أن قال ووقف جماعة من منكري استواء الرب عز وجل على قوله: {الرحمن على العرش استوى} وابتدأوا بقوله استوى له ما في السموات وما في الأرض يريدون بذلك نفي الاستواء الذي وصف به نفسه وهذا خطأ منهم لأن الله تعالى استوى على العرش بذاته وقال في كتابه الغنية أما معرفة الصانع بالآيات والدلالات على وجه الاختصار فهو أن تعرف وتتيقن أن الله واحد أحد إلى أن قال وهو بجهة العلو مستو على العرش محتو على الملك محيط علمه بالأشياء إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ولا يجوز وصفه بأنه في كل مكان بل يقال أنه في السماء على العرش استوى قال الله تعالى الرحمن على العرش استوى وساق آيات وأحاديث ثم قال وينبغي إطلاق صفة الاستواء من غير تأويل وأنه استواء الذات على العرش ثم قال وكونه على العرش مذكور في كل كتاب أنزل على كل نبي أرسل بلا كيف . هذا نص كلامه في الغنية .