السلام عليكم
شكرا على التفاعل إخوتي الكرام
صدقوني ...المسنون يموتون في مراكز البريد
ولا أحد يحرك ساكن. سيدي بلعباس سجلت عدة وفيات في مراكز البريد لأشخاص مسنين أرهقتهم الطوابير وطول الإنتظار . وقد وصلت موجة الإحتجاج إلى إحراق إحدى دوائر الولاية وهي دائرة تلاغ. والعجيب في الأمر أن لا أحد يتكلم وكأن وسائل الإعلام تلقت الأوامر بعدم التحدث. ومما يزيد في تأجيج المشاعرهو قول الوزير بن حمادي أن السبب هو المواطن
.الوزير يتهم الملايين من الناس ذنبهم الوحيد أنهم أرادوا أخد مستحقاتهم ورواتبهم. والحقيقة الأمر أن الجزائر يحكمها أناس يستحقون وبجدارة أتفه وأجهل وأغبى حكومة في العالم . ولقد صدقت إمرأة أذ قالت في أحد مراكز البريد وهي تصرخ
لاخير في حكومة تعذب الشيوخ والمسنين.